المستدرك وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه انتهى و عبد الرحمن بن الحارث هذا تكلم فيه أحمد وقال متروك الحديث هكذا حكاه بن الجوزي في كتاب الضعفاء ولينه النسائي وابن معين وأبو حاتم الرازي ووثقه بن سعد وابن حبان قال في الامام ورواه أبو بكر بن خزيمة في صحيحه وقال بن عبد البر في التمهيد وقد تكلم بعض الناس في حديث بن عباس هذا بكلام لا وجه له ورواته كلهم مشهورون بالعلم وقد أخرجه عبد الرزاق عن الثوري وابن أبي سبرة عن عبد الرحمن بن الحارث بإسناده وأخرجه أيضا عن العمري عن عمر بن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن بن عباس نحوه قال الشيخ وكأنه اكتفى بشهرة العلم مع عدم الجرح الثابت واكد هذه الرواية بمتابعة بن أبي سبرة عن عبد الرحمن ومتابعة العمري عن عمر بن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه وهي متابعة حسنة انتهى كلامه واما حديث جابر فرواه الترمذي والنسائي واللفظ له من طريق بن المبارك عن حسين بن علي بن الحسين حدثني وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله قال جاء جبرائيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين زالت الشمس فقال قم يا محمد فصل الظهر حين مالت الشمس ثم مكث حتى إذا كان فئ الرجل مثله جاءه للعصر فقال قم يا محمد فصل العصر ثم مكث حتى إذا غابت الشمس جاءه فقال قم فصل المغرب فقام فصلاها حين غابت الشمس سواء ثم مكث حتى إذا غاب الشفق جاءه فقال قم فصل العشاء فقام فصلاها ثم جاءه حين سطع الفجر في الصبح فقال قم يا محمد فصل الصبح ثم جاءه من الغد حين كان فئ الرجل مثله فقال قم يا محمد فصل فصلى الظهر ثم جاءه حيكان فئ الرجل مثليه فقال قم يا محمد فصل فصلى العصر ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس وقتا واحدا لم يزل عنه فقال قم يا محمد فصل فصلى المغرب ثم جاءه للعشاء حين ذهب ثلث الليل الأول فقال قم يا محمد فصل فصلى العشاء ثم جاءه للصبح حين أسفر جدا فقال قم يا محمد فصل فصلى الصبح ثم قال ما بين هذين وقت كله انتهى قال الترمذي قال محمد يعني البخاري حديث جابر أصح شئ في المواقيت انتهى قال وفي الباب
(٣١٨)