أبي إسحاق و عبد الرحمن بن الأسود وان فيه تدليسا من أبي إسحاق ذكر البيهقي في الخلافيات عن بن الشاذكوني قال ما سمعت بتدليس قط أعجب من هذا ولا اخفى قال أبو عبيدة لم يحدثني ولكن عبد الرحمن عن فلان عن فلان ولم يقل حدثني فجاز الحديث وسار الاعتراض الثاني الاختلاف في إسناده قال بن أبي حاتم سمعت أبا زرعة يقول في حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم استنجى بحجرين والقى الروثة فقال أبو زرعة اختلفوا في إسناده فمنهم من يقول عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله ومنهم من يقول عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله ومنهم من يقول عن أبي إسحاق عن علقمة عن عبد الله والصحيح عندي حديث أبي عبيدة وكذلك روى إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة وإسرائيل احفظهم وقال الترمذي سألت عبد الله بن عبد الرحمن أي الروايات في هذا عن أبي إسحاق أصح فلم يقض فيه بشئ وسالت محمدا عن هذا فلم يقض فيه بشئ وكأنه رأى حديث زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله أشبه فوضعه في كتابه الجامع وأصح شئ في هذا عندي حديث إسرائيل لأنه أثبت واحفظ لحديث أبي إسحاق من هؤلاء وتابعه على ذلك قيس بن الربيع الاعتراض الثالث روى الدارقطني ثم البيهقي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن علقمة بن قيس عن بن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب لحاجته فأمر بن مسعود ان يأتيه بثلاثة أحجار فاتاه بحجرين وروثة فألقى الروثة وقال إنها ركس ائتني بحجر انتهى قال البيهقي تابعه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان عن أبي إسحاق قال الشيخ والجواب اما الأول وهو التدليس فقد نبه البخاري على عدمه بعد ما اخرج هذا الحديث فقال وقال إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق حدثني عبد الرحمن هذا واعترضه البيهقي في الخلافيات بان قال وذكر إبراهيم بن يوسف لسماع أبي إسحاق لا يجعله متصلا ثم أسند من جهة عباس الدوري عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق ليس بشئ انتهى قال وذكر البخاري لرواية إبراهيم بن
(٣١١)