صلاة وان قطر الدم على الحصير انتهى ووهم شيخنا علاء الدين في عزوه هذا الحديث لأبي داود مقلدا لغيره في ذلك وأبو داود وإن كان أخرجه لكن لم يقل فيه وان قطر الدم على الحصير فليس هو حديث الكتاب والذي أوقعه في ذلك أن أصحاب الأطراف عزوه لأبي داود وابن ماجة ومثل هذا لا ينكر على أصحاب الأطراف ولاغيرهم من أهل الحديث لان وظيفة المحدث ان يبحث عن أصل الحديث فينظر من خرجه ولا يضره تغير بعض ألفاظه ولا الزيادة فيه أو النقص
(٢٨٥)