ثم توضئي لكل صلاة وصلي انتهى بلفظ أبي داود وزاد بن ماجة فيه وان قطر الدم على الحصير وقد تقدم في موضعه والكلام عليه وله طريق آخر رواه بن حبان في صحيحه من حديث محمد بن علي بن الحسن بن شقيق سمعت أبي يقول ثنا أبو حمزة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان فاطمة بنت أبي حبيش أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني أستحاض الشهر والشهرين فقال ليس ذاك بحيض ولكنه عرق فإذا اقبل الحيض فدعى الصلاة عدد أيامك التي كنت تحيضين فإذا أدبرت فاغتسلي وتوضئي لكل صلاة انتهى وهذه اللفظة أعني قوله وتوضئي لكل صلاة هي معلقة عند البخاري عن عروة في
(٢٩٠)