بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده بنحوه قال أبو داود وهم فيه الحكم بن موسى يعني في قوله سليمان بن داود وإنما هو سليمان بن أرقم وقال النسائي الأول أشبه بالصواب وسليمان بن أرقم متروك انتهى وبالسند الثاني رواه بن حبان في صحيحه في النوع السابع والثلاثين من القسم الخامس وقال سليمان بن داود الخولاني من أهل دمشق ثقة مأمون انتهى وكذلك الحاكم في المستدرك وقال هو من قواعد الاسلام وإسناده من شرط هذا الكتاب انتهى أخرجه بطوله ورواه الطبراني في معجمه والدارقطني ثم البيهقي في سننهما وأحمد في مسنده وابن راهويه طريق آخر رواه الدارقطني في غرائب مالك من حديث أبي ثور هاشم بن ناجية عن مبشر بن إسماعيل عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن جده قال كان فيما اخذ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا يمس القرآن الا طاهر قال الدارقطني تفرد به أبو ثور عن مبشر عن مالك فأسنده عن جده ثم رواه من حديث إسحاق الطباع أخبرني مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال كان في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا يمس القرآن الا طاهر قال وهذا الصواب عن مالك ليس فيه عن جده انتهى قال الشيخ تقي الدين في الامام وقوله فيه عن جده يحتمل ان يراد به جده الأدنى وهو محمد بن عمرو بن حزم ويحتمل ان يراد به جده الاعلى وهو عمرو بن حزم وإنما يكون متصلا إذا أريد الاعلى لكن قوله كان فيما اخذ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتضى انه عمرو بن حزم لأنه الذي كتب له الكتاب طريق آخر أخرجه البيهقي في الخلافيات من طريق عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب في عهده ولا يمس القرآن الا طاهر انتهى قلت لم أجده عند عبد الرزاق في مصنفه وفي تفسيره الا مرسلا فرواه في مصنفه في باب الحيض أخبرنا معمر عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه قال كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ورواه في تفسيره في سورة الواقعة أخبرنا معمر عن عبد الله ومحمد ابني أبي
(٢٨١)