فيه من الأخبار فهو المعتمد ووجه الكراهة فيه ظاهر وكذلك ما أشار إليه ابن الأثير من جهة الطب كذا في الفتح قوله: (وفي الباب عن علي وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن العباس) أما حديث علي فلينظر من أخرجه وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أبو داود وابن ماجة وتقدم لفظه وأما حديث عبد الله بن العباس فأخرجه النسائي كما في الفتح قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة (باب ما جاء في حب النبي صلى الله عليه وسلم) الحلواء والعسل الحلواء بالمد والقصر لغتان وهي عند الأصمعي بالقصر تكتب بالياء وعند الفراء بالمد تكتب بالألف وقال الليث الأكثر على المد وهو كل حلو يؤكل وقال الخطابي اسم الحلوى لا يقع إلا على ما دخلته الصنعة وفي المخصص لابن سيده هي ما عولج من الطعام بحلاوة وقد تطلق على الفاكهة قوله: (حدثنا سلمة بن شبيب) هو النيسابوري (حدثنا أبو أسامة) اسمه حماد ابن أسامة (عن هشام بن عروة) بن الزبير بن العوام الأسدي ثقة فقيه ربما دلس من الخامسة (عن أبيه) أي عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي المدني ثقة فقيه مشهور من الثانية قوله: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل) قال النووي المراد بالحلواء هنا كل شئ
(٤٥٥)