قوله (عن يزيد الرشك) بكسر الراء وسكون المعجمة قال في التقريب تزيد بن أبي يزيد الضبعي مولاهم أبو الأزهر البصري يعرف بالرشك ثقة عابد وهم من لينه من السادسة قوله: (وهذا أصح) لأن شعبة أحفظ وأتقن من سعيد بن أبي عروبة والحديث أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي (باب ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم) في النهاية النعل مؤنثة وهي التي تلبس في المشي تسمى الآن تاسومة وقال ابن العربي النعل لباس الأنبياء وإنما اتخذ الناس غيرها لما في أرضهم من الطين وقد يطلق النعل على كل ما يقي القدم قال صاحب المحكم النعل والنعلة ما وقيت به كذا في الفتح قوله: (كان نعلاه لهما قبالان) بكسر القاف تثنية قبال قال الحافظ في الفتح القبال هو الزمام وهو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين أصبعي الرجل انتهى وقال الجزري في النهاية الشسع أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام وقال القاري قال الجزري كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيران يضع أحدهما بين إبهام رجله والتي تليها ويضع الآخر بين الوسطى التي تليها ومجمع السيرين إلى السير الذي على وجه قدمه صلى الله عليه وسلم وهو الشراك انتهى قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري قوله: (وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة) أما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في الشمائل وابن ماجة بسند قوي وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البزار والطبراني في الصغير كما في الفتح
(٣٨٢)