(أبواب الأطعمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) (باب ما جاء على ما كان يأكل النبي صلى الله عليه وسلم) قوله: (عن يونس) هو الإسكاف كما في رواية البخاري ووقع رواية ابن ماجة عن يونس ابن أبي الفرات الإسكاف قال الحافظ في الفتح وهو بصري وثقه أحمد وابن معين وغيرهما وقال ابن عدي: ليس بالمشهور وقال ابن سعد كان معروفا وله أحاديث وقال ابن حبان لا يجوز أن يحتج به كذا قال ومن وثقه أعرف بحاله من ابن حبان والراوي عنه هشام هو الدستوائي وهو من المكثرين عن قتادة وكأنه لم يسمع منه هذا انتهى قوله: (على خوان) الخاء بكسر الخاء المعجمة وبضم أي مائدة قال التوربشتي الخوان الذي يؤكل عليه معرب والأكل عليه لم يزل من دأب المترفين وصنيع الجبارين لئلا يفتقروا إلى التطاطؤ عند الأكل كذا في المرقاة وقال العيني في العمدة قوله على الخوان بسكر الخاء المعجمة وهو المشهور رجاء ضمها وفيه لغة ثالثة إخوان بكسر الهمزة وسكون الخاء وهو معرب قال الجوالقي تكلمت به العرب قديما وقال ابن فارس إنه اسم أعجمي وعن ثعلب سمي بذلك لأنه يتخون ما عليه أي ينتقص وقال عياض إنه المائدة ما لم يكن عليه طعام ويجمع على أخونه في القلة وخوون بالضم في الكثرة قال العيني ليس فيما ذكر كله بيان هيئة الخوان وهو طيق كبير من نحاس تحته كرسي من نحاس ملزوق به طوله قدر ذراع يرص فيه الزباد ويوضع بين يدي
(٣٩٨)