قال الحافظ قيل سمى بذلك من الندب وهو الرهن عند السباق وقيل الندب كان في جسمه وهو أثر الجرح (ما كان من فزع) أي خوف (وإن وجدناه لبحرا) قال الخطابي إن هي النافية واللام في لبحرا بمعنى إلا أي ما وجدناه إلا بحرا قال ابن التين هذا مذهب الكوفيين وعند البصريين إن مخففة من الثقيلة واللام زائدة كذا قال الأصمعي يقال للفرس بحر إذا كان واسع الجرى أو لأن جريه لا ينفد كما لا ينفد البحر ويؤيده ما في رواية وكان بعد ذلك لا يجازى قوله: (وفي الباب عن عمرو بن العاص) أخرجه أحمد في مسنده قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان قوله: (حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي مولاهم أبو عبد الله البصري المعروف بغندر (وابن أبي عدي) هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي السلمي مولاهم القسملي قوله: (كان فزع بالمدينة) أي خوف من عدو (فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لنا) وفي رواية للبخاري فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان (باب ما جاء في الثبات عند القتال) قوله: (أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفي رواية للبخاري أتوليت يوم حنين وفي رواية له
(٢٧٢)