عبد الرحمن صدوق تكلم فيه للتشيع من التاسعة (حدثنا هريم) مصغرا (وهو ابن سفيان البجلي) أبو محمد الكوفي صدوق من كبار التاسعة (عن ليث) هو ابن أبي سليم (عن عبد الرحمن بن القاسم) بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي أبو محمد المدني ثقة جليل قال ابن عيينة كان أفضل أهل زمانه من السادسة (عن أبيه) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ثقة أحد الفقهاء بالمدينة قال أيوب ما رأيت أفضل منه من كبار الثالثة كذا في التقريب قوله: (ربما) بتشديد الموحدة وتخفيفها وهو هنا للقلة أي قليلا (مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة) هذا على تقدير صحته محمول على حال الضرورة أو بيان الجواز وأن النهي ليس للتحريم كما تقدم قوله: (أنها مشت بنعل واحدة) ذكر في شرح السنة أنه قد ورد في الرخصة بالمشي في نعل واحدة أحاديث وروى عن علي وابن عمر وكان ابن سيرين لا يرى بها بأسا كذا في المرقاة قوله: (وهذا أصح) أي حديث ابن عيينة عن عبيد الرحمن بن القاسم موقوفا أصح من حديث ليث مرفوعا لأنه كان قد اختلط أخيرا ولم يتميز حديثه فترك وأما ابن عيينة فهو ثقة حافظ وقد تابعه سفيان الثوري وغيره (باب ما جاء بأي رجل يبدأ إذا انتعل) قوله: (إذا انتعل أحدكم) أي أراد لبس النعل (فليبدأ باليمين) وفي رواية باليمنى (وإذا
(٣٨٦)