حاتم وغيره ضعيف وقال النسائي ليس بثقة ثم ذكر الذهير حديث الباب في مناكيره وقال في الخلاصة ضعفه القطان والنسائي والدارقطني ووثقه ابن حبان انتهى (باب) قوله: (عن أبي إسحاق) هو السبيعي (عن مسلم بن نذير) بالنون والذال المعجمة مصغرا ويقال ابن يزيد كوفي يكنى أبا عياض مقبول من الثالثة كذا في التقريب وقال في الخلاصة قال أبو حاتم لا بأس به (بعضلة ساقي أو ساقه) شك من الراوي والعضلة محركة وكسفينة كل عصبة معها لحم غليظ كذا في القاموس وعضلة الساق هو المحل الضخم منه (هذا موضع الإزار) وفي رواية النسائي موضع الإزار إلى أنصاف الساقين (فإن أبيت فأسفل) كذا وقعت هذه الجملة مرة واحدة ووقعت في رواية ابن ماجة مرتين هكذا فإن أبيت فأسفل وقوله فأسفل بصيغة الأمر قال في القاموس وقد سفل ككرم وعلم ونصر سفالا وسفولا وتسفل وسفل في خلقه وعلمه ككرم سفلا ويضم وسفالا ككتاب وفي الشئ سفولا بالضم نزل من أعلاه إلى أسفله انتهى (فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين) وفي رواية النسائي فإن أبيت فيمن رواه الساق ولا حق للكعبين في الإزار والحديث يدل على أن موضع الإزار إلى أنصاف الساقين ويجوز إلى الكعبين ولا حق للإزار في الكعبين وفي الباب أحاديث غير حديث الباب فأخرج أبو داود والنسائي وصححها الحاكم من حديث أبي جرى رفعه قال في أثناء حديث مرفوع وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار وللطبراني من حديث ابن عباس رفعه كل شئ جاوز الكعبين من الإزار في النار وله من حديث عبد الله بن مغفل رفعه أزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه النسائي وابن ماجة وصححه الحاكم كذا في الفتح
(٣٩٢)