ثم بغداد صدوق اختلط بآخره وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد من الثامنة كذا في التقريب (عن حميد الأعرج) الكوفي القاضي الملائي يقال هو ابن عطاء أو ابن علي أو غير ذلك ضعيف من السادسة قوله: (وكمة صوف) بضم كاف وشدة ميم هي القلنسوة الصغيرة قوله: (هذا حديث غريب الخ) وأخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري قال لمنذري توهم الحاكم أن حميدا الأعرج هذا هو حميد بن قيس المكي وإنما هو حميد بن علي وقيل ابن عمار أحد المتروكين (باب ما جاء في العمامة السوداء) قوله: (وعليه عمامة سوداء) فيه دليل على مشروعية العمامة السوداء قوله: (وفي الباب عن عمرو بن حريث وابن عباس وركانة) أما حديث عمرو بن حريث فأخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه
(٣٣٥)