الترغيب هذا الحديث بلفظ ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا وعزاه للبخاري ومسلم والترمذي والنسائي قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان وغيرهما كما عرفت آنفا قوله: (حدثنا زياد بن أيوب) هو البغدادي المعروف بدلويه (جعل الله بينه وبين النار خندقا) الخندق بوزن جعفر حول أسوار المدن معرب كنده كذا في القاموس قوله: (هذا حديث غريب) ذكره المنذري في الترغيب وعزاه الترمذي وسكت عنه (باب ما جاء في فضل النفقة في سبيل الله) قوله: (عن الركين) بالتصغير (بن الربيع) بن عميلة الفزاري الكوفي ثقة من الرابعة (عن أبيه) أي عن الربيع بن الفزاري الكوفي وثقه بن معين (عن يسير) بالتصغير (بن عميلة) بفتح المهملة وكسر الميم الفزاري ويقال له أسير أيضا ثقة من الثالثة (عن خريم) بضم الخاء المعجمة وفتح الراء وسكون التحتية (بن فإنك) بالفاء وكسر الفوقية الأسدي صحابي شهد الحديبية ولم يصح أنه شهد بدرا مات في خلافة معاوية بالرقة (من أنفق نفقة) أي صرف نفقة صغيرة أو كبيرة (كتبت له سبعمائة ضعف) أي مثل وهذا أقل الموعود والله يضاعف لمن يشاء قال المناوي أخذ منه بعضهم أن هذا نهاية التضعيف ورد باية (والله يضاعف لمن يشاء) انتهى
(٢٠٩)