من الرابعة انتهى وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته روى عن أبي أسيد بن ثابت الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم كلوا الزيت وادهنوا به وعنه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ذكره ابن حبان في الثقات قال البخاري لم يقم حديثه وذكره العقيلي في الضعفاء انتهى (عن أبي أسيد) قال في التقريب أبو أسيد بن ثابت الأنصاري المدني صحابي قيل اسمه عبد الله له حديث والصحيح فيه فتح الهمزة قاله الدارقطني انتهى قوله: (فإنه) أي فإن ما يخرج منه الزيت (شجرة مباركة) أي كثيرة المنافع قوله: (هذا حديث غريب الخ) وأخرجه أحمد والحاكم وقال صحيح الاسناد (باب ما جاء في الأكل مع المملوك والعيال) قوله: (عن أبيه) أي أبي خالد البجلي الأحمسي اسمه سعد أو هرمز أو كثير مقبول من الثالثة.
قوله: (ذلك) وفي بعض النسخ بذلك وهذا اللفظ لا وجه لذكره ههنا كما لا يخفى (إذا كفا أحدكم) بالنصب (خادمه) بالرفع، والخادم يطلق على الذكر والأنثى أعم من أن يكون رقيقا أو حرا (طعامه) يعني إذا قام خادم أحدكم مقامه في صنع الطعام وتحمل مشقته من كفاه الأمر إذا قام به مقامه (حره ودخانه) بالنصب بدل من طعامه (فليأخذه بيده) أي بيد الخادم (فليقعد معه) أمر من الاقعاد للاستحباب (فإن أبى) قال الحافظ فاعل أبي يحتمل أن يكون السيد والمعنى إذا ترفع عن مؤاكلة غلامه ويحتمل أن يكون الخادم إذا تواضع عن مؤاكلة سيده ويؤيد الاحتمال الأول أن في الأول رواية جابر عند أحمد أمرنا أن ندعوه فإن كره أحدنا أن يطعم معه فليطعمه في يده وإسناده حسن انتهى (فليأخذ لقمة فليطعمه إياها) وفي رواية البخاري فليناوله أكلة أو أكلتين