قوله (ما أصبت بحده) أي بطرفه المحدد وفي رواية كل ما خرق وما أصبت بعرضه بفتح العين وسكون الراء أي بغير طرفه المحدد فهو وقيذ زاد في رواية للبخاري فلا تأكل ووقيذ بالذال المعجمة بوزن عظيم فعيل بمعنى مفعول وهو ما قتل بعصا أو بحجر أو ما لا حد له وحاصل الحديث أن السهم وما في معناه إذا أصاب الصيد بحده حل وكانت تلك زكاته وإذا أصاب بعرضه لم يحل لأنه في معنى الخشبة الثقيلة والحجر ونحو ذلك من المثقل قوله: (هذا حديث صحيح) وأخرجه الشيخان قوله: (والعمل عند أهل العلم) أي على التفصيل المذكور في الحديث (باب ما جاء في الذبح بالمروة) بفتح الميم وسكون الراء المهملة هي الحجارة البيضاء وبه سميت مروة مكة وفي المغرب المروة حجر أبيض دقيق وقال في القاموس المروة حجارة بيض براقة توري النار أو أصلب الحجارة وقال في المجمع هي حجر أبيض ويجعل منه كالسكين قوله (صاد أرنبا) بوزن جعفر يقال بالفارسية خركوش (أو اثنتين) شك من الراوي (فتعلقهما) أي علقهما قال في القاموس علقه تعليقا جعله معلقا كتعلقة (فأمره بأكلهما) فيه دليل على أنه يجوز الذبح بالمروة وعلى أن الأرنب حلال قوله (وفي الباب عن محمد بن صفوان ورافع وعدي بن حاتم) وأما حديث محمد بن
(٣٧)