عليه الشك صار يجزم بالست لأنه المتيقن ويؤيد هذا الحمل أن سماع سفيان بن عيينة عنه متأخر دون الثوري ومن ذكر معه ولكن وقع عند ابن حبان من رواية أبي الوليد شيخ البخاري فيه سبعا أو ستا يشك شعبة انتهى قوله: (وفي الباب عن ابن عمر وجابر) أما حديث ابن عمر فقد تقدم تخريجه وأما حديث جابر فلينظر من أخرجه قوله: (هذا حديث حسن صحيح) قال في المنتقي رواه الجماعة إلا ابن ماجة وأبو يعفور الاخر اسمه عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس بكسر النون وسكون السين المهملة كوفي ثقة من الخامسة كذا في التقريب وأبو يعفور هذا هو الأصغر والأول الأكبر قوله: (حدثنا أبو أحمد) هو الزبير (والمؤمل) هو ابن إسماعيل (حدثنا سفيان) هو الثوري قوله: (غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات نأكل الجراد) كذا في هذه الرواية من غير تقييد بالست أو السبع وعند البخاري سبع غزوات أو ستا بالشك (باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها) بفتح الجيم وتشديد اللام من أبنية المبالغة وهي الحيوان الذي يأكل العذرة من الجلة بفتح
(٤٤٦)