ثوب يلوى ويشد إلى عود الرمح والراية علم الجيش ويكنى أم الحرب وهو فوق اللواء وقال أبو بكر بن العربي اللواء غير الراية فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح وقال التوربشتي الراية هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها وتميل المقاتلة إليها واللواء علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار وفي شرح مسلم الراية العلم الصغير واللواء العلم الكبير كذا في المرقاة قوله: (ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي) أبو جعفر الكوفي صدوق من الحادية عشرة قوله: (دخل مكة) أي يوم الفتح قوله: (هذا حديث غريب) وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة (قال محمد والحديث هو هذا) أي الحديث المحفوظ هو هذا الحديث لأنه رواه غير واحد عن شريك وأما حديث يحيى بن آدم عن شريك بلفظ دخل مكة ولواؤه أبيض فليس بمحفوظ لتفرد يحيى بن آدم به ومخالفته لغير واحد من أصحاب شريك (والدهن) بضم أوله وسكون الهاء بعدها نون (باب في الرايات) جمع راية قد عرفت معناها والفرق بينها وبين اللواء في الباب المتقدم قال الحافظ
(٢٦٧)