أحمد عن أبيه شعبة يخطئ في هذا يقول عبد الله بن يزيد وإنما هو سلم بن عبد الرحمن النخعي انتهى قوله: (حدثنا محمد بن حميد الرازي) حافظ ضعيف وكان ابن معين حسن الرأي فيه من العاشرة (حدثنا جرير) هو ابن عبد الحميد قوله: (فما خرم) من باب ضرب أي ما نقص يعني أنه كان في غاية من الحفظ والاتقان (باب ما جاء في الرهان والسبق) قال في القاموس الرهان والمراهنة المخاطرة والمسابقة على الخيل قوله: (حدثنا محمد بن الوزير) بن قيس العبدي الواسطي ثقة عابد من العاشر قوله: (أجرى المضمر) الاضمار والتضمير أن تعلف الخيل حتى تسمن وتقوى ثم يقلل علفها بعد بقدر الفوت وتدخل بيتا وتعشى بالجلال حتى تحمى فتعرق فإذا جف عرقها خف لحمها وقويت على الجري (من الحفياء) بفتح المهملة وسكون الفاء بعدها تحتانية ومد مكان خارج المدينة ويجوز القصر وفي رواية للبخاري سابق وهو المراد من قوله أجرى (إلى ثنية الوداع) مكان آخر خارج المدينة وأضيف الثنية إلى الوداع لأنها موضع التوديع (إلى مسجد بني زريق) بضم الزاي وفتح الراء اسم رجل (وبينهما) أي بين الثنية والمسجد (ميل) إنما جعل غاية المضمرة أبعد لكونها أقوى (فوثب بي فرسي جدارا) وفي رواية لمسلم قال عبد الله فجئت فطفف بي
(٢٨٥)