الخطاب الشهود والايمان ومن طريق أبي عبد الرحمن السلمي نحوه (قوله ولا تشطط لا تسرف) كذا وقع هنا وقال الفراء معناه لا تجر وروى ابن جرير من طريق قتادة في قوله ولا تشطط أي لا تمل ومن طريق السدي قال لا تحف (قوله يقال للمرأة نعجة ويقال لها أيضا شاة) قال أبو عبيدة في قوله ولي نعجة واحدة أي امرأة قال الأعشى فرميت غفلة عينه عن شاته * فأصبت حبة قلبها وطحالها (قوله فقال أكفلنيها مثل وكفلها زكريا ضمها) قال أبو عبيدة في قوله تعالى اكفلنيها وعزني في الخطاب هو كقوله وكفلها زكريا أي ضمها إليه وتقول كفلت بالنفس أو بالمال ضمنته (قوله وعزني غلبني صار أعز مني أعززته جعلته عزيزا في الخطاب يقال المحاورة) قال أبو عبيدة في قوله وعزني في الخطاب أي صار أعز مني فيه وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس قال إن دعا ودعوت كان أكثر مني وان بطشت وبطش كان أشد مني ومن طريق قتادة قال معناه قهرني وظلمني وأما قوله يقال المحاورة فمراده تفسير الخطاب بالمحاورة وهي بالحاء المهملة أي المراجعة بين الخصمين وهذا تفسير قوله تعالى وعزني في الخطاب (قوله الخلطاء الشركاء) حكاه ابن جرير أيضا (قوله فتناه قال ابن عباس اختبرناه وقرأ عمر فتناه بتشديد التاء) أما قول ابن عباس فوصله ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه وأما قراءة عمر فمذكورة في الشواذ ولم يذكرها أبو عبيد في القراءات المشهورة ونقل التشديد أيضا عن أبي رجاء العطاردي والحسن البصري ثم ذكر حديث ابن عباس في السجود في ص أورده من وجهين ومحمد شيخه في الطريق الأولى هو ابن سلام والعوام هو ابن حوشب بمهملة ثم معجمة (قوله أنسجد) بنون وللكشميهني والمستملي أأسجد وسيأتي شرح الحديث في التفسير إن شاء الله تعالى (قوله قول الله تعالى ووهبنا لداود سليمان) في رواية غير أبي ذر باب قول الله (قوله نعم العبد أنه أواب الراجع المنيب هو تفسير الأواب وقد أخرج ابن جرير من طريق مجاهد قال الأواب الرجاع عن الذنوب ومن طريق قتادة قال المطيع ومن طريق السدي قال هو المسبح (قوله من محاريب قال مجاهد بنيان ما دون القصور) وصله عبد بن حميد عنه كذلك وقال أبو عبيدة المحارب جمع محراب وهو مقدم كل بيت وهو أيضا المسجد والمصلى (قوله وجفان كالجواب كالحياض للإبل وقال ابن عباس كالجوبة من الأرض) أما قول مجاهد فوصله عبد بن حميد عنه وأما قول ابن عباس فوصله ابن أبي حاتم عنه وقال أبو عبيدة الجوابي جمع جابية وهو الحوض الذي يجبي فيه الماء (قوله دابة الأرض) الأرضة 3 (قوله منسأته عصاه) هو قول ابن عباس وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه قال أبو عبيدة المنسأة العصا ثم ذكر تصريفها وهي مفعلة من نسأت إذا زجرت الإبل أي ضربتها بالمنسأة (قوله فطفق مسحا بالسوق والأعناق يمسح أعراف الخيل وعراقيبها) هو قول ابن عباس أخرجه ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عنه
(٣٢٨)