إن شاء الله تعالى * الحديث الثالث والعشرون حديث ابن عمر (قوله حدثني عمرو) كذا للأكثر وظن بعضهم انه ابن الحرث وهو خطأ لأنه لم يدرك سالما والصواب عمر بضم العين بغير واو وهو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وثبت كذلك في رواية الكشميهني وكذا وقع في اللباس عن يحيى بن سليمان بهذا الاسناد وقوله وعد النبي صلى الله عليه وسلم جبريل فقال انا لا ندخل كذا أورده هنا مختصرا وساقه في اللباس بتمامه وسيأتي شرحه هناك إن شاء الله تعالى * الحديث الرابع والعشرون حديث أبي هريرة إذا قال الامام سمع الله لمن حمده تقدم مشروحا في صفة الصلاة * الحديث الخامس والعشرون حديثه أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه وقد تقدم مشروحا أيضا في صفة الصلاة وابن فليح هو محمد ووقع في بعض النسخ ابن أفلح وهو تصحيف * الحديث السادس والعشرون حديث يعلى بن أمية (قوله حدثنا سفيان) هو ابن عيينة وعمرو هو ابن دينار وعطاء هو ابن أبي رباح وصفوان بن يعلى أي ابن أمية وفي الاسناد ثلاثة من التابعين في نسق وهم مكيون (قوله يقرأ على المنبر ونادوا يا مال) في رواية الكشميهني (ونادوا يا مالك) وسيأتي الكلام عليه في التفسير (قوله قال سفيان) هو ابن عيينة (في قراءة عبد الله) أي ابن مسعود (ونادوا يا مال) يعني بغير كاف * الحديث السابع والعشرون حديث عائشة أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم هل أتى عليكم يوم كان أشد من يوم أحد الحديث (قوله ابن عبد يا ليل) بتحتانية وبعد الألف لام مكسورة ثم تحتانية ساكنة ثم لام (ابن عبد كلال) بضم الكاف وتخفيف اللام وآخره لام واسمه كنانة والذي في المغازي ان الذي كلمه هو عبد يا ليل نفسه وعند أهل النسب ان عبد كلال أخوه لا أبوه وانه عبد يا ليل بن عمرو بن عمير بن عوف ويقال اسم ابن عبد يا ليل مسعود وله أخ أعمى له ذكر في السيرة في قذف النجوم عند المبعث النبوي وكان ابن عبد يا ليل من أكابر أهل الطائف من ثقيف وقد روى عبد بن حميد في تفسيره من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى على رجل من القريتين عظيم قال نزلت في عتبة بن ربيعة وابن عبد يا ليل الثقفي ومن طريق قتادة قال هما الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود ورواه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن مجاهد وقال فيه يعني كنانة وروى الطبري من طريق السدي قال هما الوليد ابن المغيرة وكنانة بن عبد بن عمرو بن عمير عظيم أهل الطائف وقد ذكر موسى بن عقبة وابن اسحق أن كنانة بن عبد يا ليل وفد مع وفد الطائف سنة عشر فاسلموا وذكره بن عبد البر في الصحابة لذلك لكن ذكر المديني أن الوفد أسلموا الا كنانة فخرج إلى الروم ومات بها بعد ذلك والله أعلم وذكر موسى بن عقبة في المغازي عن ابن شهاب أنه صلى الله عليه وسلم لما مات أبو طالب توجه إلى الطائف رجاء ان يؤوه فعمد إلى ثلاثة نفر من ثقيف وهم سادتهم وهم اخوة عبد يا ليل وحبيب ومسعود بنو عمرو فعرض عليهم نفسه وشكى إليهم ما انتهك منه قومه فردوا عليه أقبح رد وكذا ذكره ابن إسحاق بغير اسناد مطولا وذكر ابن سعد أن ذلك كان في شوال سنة عشر من المبعث وأنه كان بعد موت أبي طالب وخديجة (قوله على وجهي) أي على الجهة المواجهة لي (قوله بقرن
(٢٢٤)