الله عليه وسلم بفتح الهمزة من أمام وحكى ابن مالك انه روى بالكسر واستشكله لان امام معرفة والموضع موضع الحال فوجب جعله نكرة بالتأويل * الحديث الثامن عشر حديث أبي ذر وقد تقدم مضموما إلى حديث آخر في كتاب الاستقراض ويأتي مطولا في الاستئذان ويأتي شرحه هناك إن شاء الله تعالى وقوله هنا قال وان زنى لم يعين القائل وبين في تلك الرواية انه أبو ذر الراوي وقوله في آخره قال وان فيه دلالة على جواز حذف فعل الشرط والاكتفاء بحرفه قاله ابن مالك وفيه نظر لأنه يتبين بالرواية الأخرى أن هذا من تصرف بعض الرواة * الحديث التاسع عشر حديث أبي هريرة الملائكة يتعاقبون تقدم مشروحا في أوائل الصلاة * الحديث العشرون حديث أبي هريرة إذا قال أحدكم أمين الحديث وهو باسناد الذي قبله عن أبي اليمان عن شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عنه ووقع في كثير من النسخ هنا باب إذا قال أحدكم إلى آخر الحديث فصار ترجمة بغير حديث وصارت الأحاديث التي تتلوه لا تعلق لها به فاشكل أمره جدا وسقط لفظ باب من رواية أبي ذر فخف الاشكال لكن لو قال وبهذا الاسناد أو وبه قال أو نحو ذلك لزال الاشكال و قد صنع ذلك الإسماعيلي فإنه ساق حديث يتعاقبون فلما فرغ قال وبهذا الاسناد إذا قال أحدكم فساقه من طريقين عن أبي الزناد كذلك وظهر بهذا أن هذا الحديث وما بعده من الأحاديث بقية ترجمة ذكر الملائكة والله أعلم * الحديث الحادي والعشرون حديث عائشة حشوت وسادة تقدم في البيوع ويأتي شرحه في اللباس ومحمد شيخ البخاري فيه هو ابن سلام وقد تقدم قبل أبواب حديث آخر قال فيه حدثنا ابن سلام حدثنا مخلد بن يزيد * الحديث الثاني والعشرون حديث أبي طلحة وشيخ البخاري فيه هو أحمد بن صالح كما جزم به أبو نعيم قال الدارقطني لم يذكر الأوزاعي ابن عباس في اسناده يعنى حيث رواه عن الزهري عن عبيد الله قال والقول قول من أثبته قال ورواه سالم أبو النضر عن عبيد الله نحو رواية الأوزاعي (قلت) هو عند الترمذي والنسائي من طريق أبى النضر عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على أبى طلحة نحوه وأخرج النسائي رواية الأوزاعي فأثبت ابن عباس تارة وأسقطه تارة ورجح رواية من أثبته وسيأتى شرحه مستوفى في كتاب اللباس
(٢٢٣)