حضرت الصلاة قالوا تقدم يا أبا عبد الله قال إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم إن الله هدانا بكم قال فتقدم رجل من القوم فصلى أربع ركعات فلما سلم سلمان قال مالنا وللمربعة إنما كان يكفينا نصف المربعة ونحن إلى الرخصة أحوج، قال عبد الرزاق يعني في السفر. رواه الطبراني في الكبير وأبو ليلى الكندي ضعفه ابن معين.
وعن سلمان قال فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة حتى قدم المدينة وصلاها بالمدينة ما شاء الله وزيد في صلاة الحضر ركعتين وتركت الصلاة في السفر على حالها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك. وعن أبي هريرة قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر كلهم صلى من حين يخرج من المدينة إلى أن يرجع إليها ركعتين في المسير والمقام بمكة. رواه أبو يعلي والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلي رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافر من مكة إلى المدينة لا يخاف إلا الله يصلي ركعتين ركعتين - قلت لابن عباس أحاديث في القصر بغير هذا السياق - رواه الطبراني في الصغير وفيه يعقوب بن عمر وصاحب الهروي ولم أعرفه.
{باب فيمن سافر فتأهل في بلد} عن عبد الرحمن بن أبي ذياب أن عثمان بن عفان صلى بمنى أربع ركعات فأنكره الناس عليه فقال يا أيها إني تأهلت بمكة منذ قدمت وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تأهل ببلد فليصل صلاة المقيم. رواه أحمد، وله عند أبي يعلي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تأهل المسافر في بلد فهو من أهلها يصلي صلاة المقيم أربعا وإني تأهلت منذ قدمتها فلذلك صليت بكم أربعا، وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف.
{باب فيمن أتم الصلاة في السفر} عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا مكة قال فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا فإذا خرج إلى