مناقب خديجة أو علي إن شاء الله، وحديث أبي هريرة في الأدعية في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب إن شاء الله. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة الصبح بعد الركوع قال فسمعته يدعو في قنوته على الكفرة قال وسمعته يقول واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر. رواه أبو يعلي والبزار وفيه حنظلة بن عبيد الله السدوسي ضعفه أحمد وابن المديني وجماعة ووثقه ابن حبان. وعن أنس بن مالك قال ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا. رواه أحمد والبزار بنحوه ورجاله موثقون.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات. رواه البزار ورجاله موثقون. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لعن المشركين في الصلاة يبدأ بقريش ثم يتبعهم قبائل كثيرة من العرب فقيل له العن كفار قريش فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أن يلقن قبيلة اللهم العن كفار بني فلان. رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
{باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه} عن أبي الزبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في كل ركعتين تشهد وتسليم على المرسلين وعلى من تبعهم من عباد الله الصالحين. رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن زيد واختلف في الاحتجاج به وقد وثق. وعن ميمونة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سنان القزاز كذبه أبو داود وغيره ووثقه الدارقطني. وعن عبد الله يعني ابن مسعود أنه قال لان يجلس أحدكم على رضفتين (1) خير له من أن يجلس في الصلاة قال عبد الرزاق يقول إذا كان يصلي قائما فلا يجلس يتشهد متربعا فإذا صلى قاعدا فليتربع. رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن شهاب وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أسامة بن حارثة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا