على الآخر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه شئ مدرك عن غير ابن مسعود وبيقين هو قنوت علي ومعاوية في حال حربهما فان ابن مسعود مات في زمن عثمان، وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان يلقن. وعن ابن مسعود قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على عصية وذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت. رواه أبو يعلي والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو حمزة الأعور القصاب وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال أرأيتم قيامكم عند فراغ الامام من السورة هذا القنوت والله إنه لبدعة ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم غير شهر ثم تركه أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة. والله انه لبدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا قط فرفع يديه حيال منكبيه. رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن حرب ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ووثقه أيوب وابن عدي. وعن أبي مخلد قال صليت خلف ابن عمر فلم يقنت فقلت ما منعك من القنوت قال إني لا أحفظه عن أحد من أصحابي. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود أنه كان لا يقنت في صلاة الغداة وإذا قنت في الوتر قنت قبل الركعة، وفي رواية عنه أيضا قال كان عبد الله لا يقنت في شئ من الصلوات إلا في الوتر قبل الركعة. رواهما الطبراني في الكبير إسنادهما حسن. وعن عبد الله أنه كان يكبر حين يفرغ من القراءة ثم إذا فرغ من القنوت كبر وركع. رواه الطبراني في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن ابن عباس قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر دعا على قوم ودعا لقوم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
عن عبد الملك بن أبي بكر قال فر عياش بن أبي ربيعة (1) وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعياش وسلمة متكفلان مرتدفان على بعير والوليد يسوق بهما فكلت (2) أصبع الوليد: