في الكبير وفيه زبان بن فائد ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم. وعن معاذ بن أنس أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه. رواه الطبراني في الكبير وفيه زبان أيضا. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يجب من غير ضر ولا عذر فلا صلاة له. رواه الطبراني في الكبير، وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان الثوري وضعفه جماعة. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار. رواه أحمد، وأبو معشر ضعيف. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين رجال ممن حول المسجد لا يشهدون العشاء الآخرة في الجميع أو لأحرقن حول بيوتهم بحزم الحطب - قلت هو في الصحيح خلا قوله ممن حول المسجد - رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن جابر بن عبد الله قال أتى ابن أم مكتوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الاذان قال فان سمعت الاذان فأجب ولو حبوا أو زحفا. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني موثقون كلهم. وعن ابن أم مكتوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة فقال إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على انسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه فقال ابن أم مكتوم يا رسول الله ان بيني وبين المسجد نخل وشجر ولا أقدر على قائد كل ساعة أيسعني أن أصلي في بيتي قال أتسمع الإقامة قال نعم قال فأتها - قلت عند أبي داود طرف منه - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن كعب بن عجرة قال جاء رجل ضرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أسمع النداء فلعلي لا أجد قائدا ويشق علي أفأتخذ مسجدا في داري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيبلغك النداء قال نعم قال فإذا سمعت فأجب. رواه في الأوسط والكبير وفي رواية له فأجب داعي الله. وفيه يزيد بن سنان ضعفه أحمد وجماعة وقال أبو حاتم
(٤٢)