يكون المسجد الحرام أو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا امرأة تخرج في منقليها يعني خفيها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعنه أيضا أنه كان يحلف فيبلغ في اليمين ما من مصلى للمرأة خير من بيتها إلا في حج أو عمرة إلا امرأة قد يئست من البعولة وهي في منقليها، قلت ما منقليها قال امرأة عجوز قد تقارب خطوها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعنه قال ما صلت امرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المرأة عورة وانها إذا خرجت استشرفها الشيطان وانها أقرب ما تكون إلى الله وهي في قعر بيتها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن ميمونة بنت سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من امرأة تخرج في شهرة من الطيب فينظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها. رواه الطبراني في الكبير، وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال إنما النساء عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرفها الشيطان فيقول إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه وان المرأة لتلبس ثيابها فيقال أين تريدين فتقول أعود مريضا أو أشهد جنازة أو أصلي في مسجد وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن أبي عمرو الشيباني أنه رأى عبد الله يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول أخرجن إلى بيوتكن خير لكن. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عبد الله بن مسعود قال كان الرجال والنساء من بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة إذا كان لها خليل تلبس القالبين (1) تطول بها لخليلها فألقى الله عز وجل عليهن الحيض فكان ابن مسعود يقول أخرجوهن من حيث أخرجهن الله، قلنا ما القالبين قالوا رفيضتين من خشب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
.