ابن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يشهدها منافق، يعني صلاة الصبح والعشاء قال أبو بشر يعني لا يواظب عليهما رواه أحمد، وفيه أبو عمير بن أنس ولم أر أحدا روى عنه غير أبي بشير جعفر بن أبي وحشية وبقية رجاله موثقون. وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء لأتوها ولو حبوا. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه زكريا بن منظور وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر. رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده ضعيف غير متهم بالكذب. وعن رجل من النخع قال سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أعبد الله كأنك تراه فان تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل. رواه الطبراني في الكبير والرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا. وعن عبد الله ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما من الفضل لأتوهما ولو حبوا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن. رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجال الطبراني موثقون. وعن ابن عمر قال كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الغداة أسأنا به الظن. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر. رواه الطبراني في الكبير، وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وعن قتادة قال كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت لوأني اغتنمت الليلة شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال مالك
(٤٠)