الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا بشرى من الله عز وجل وهي من سبعين جزءا من النبوة وإن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من سموم جهنم وان من أتى المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث ومن عقب الصلاة بعد الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث. رواه الطبراني وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك ورضيه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب. وعن امرأة من المبايعات أنها قالت جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا إليه طعاما فأكل ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال ألا أخبركم بمكفرات الخطايا قالوا بلى قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة. رواه أحمد ورجاله فيهم من لم يسم. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء في الكريهات المكروهات وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهي الرباط. رواه البزار وله رواية بنحو هذا الا أنه قال بدل فذلكم الرباط فتلك رباط وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف عند الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه هذا الحديث، وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وقال البزار صالح الحديث. وعن أبي هريرة قال طعم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت العباس أوفي بيت حمزة فقال ليخوضن ناس من أمتي على ما أفاء الله على رسوله لا يكن لهم حظ غيره وكفارات الخطايا إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة. رواه البزار وإسناده صحيح. وعن أبي أمامة الثقفي قال خرج معاوية حين صلى الظهر فقال مكانكم حتى آتيكم فخرج علينا وقد تردى فلما صلى العصر قال ألا أحدثكم شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال فإنهم صلوا معه الأولى ثم جلسوا فخرج عليهم فقال
(٣٧)