وليخرجن تفلات (1). رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. ولعمر عند أحمد عن سالم قال كان عمر رجلا غيورا فكان إذا خرج إلى الصلاة تبعته عاتكة بنت زيد فكان يكره خروجها ويكره منعها وكان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا استأذنكم نساؤكم إلى الصلاة فلا تمنعوهن. وسالم لم يسمع من عمر. وعن أنس بن مالك أنه سئل عن العجائز أكن يشهدن مع رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال نعم والشواب. رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: كن يصلين خلف مناكبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. وعن أم سلمة بنت حكيم قالت أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرائض. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال كن النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة ثم يخرجن متلفعات بمروطهن (2). رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة واختلف في الاحتجاج به. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل. رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال لا خير في جماعة النساء إلا في مسجد جماعة، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير مساجد النساء قعر بيوتهن. رواه أحمد وأبو يعلي ولفظه خير صلاة النساء في قعر بيوتهن. رواه الطبراني في الكبير، وفيه أب لهيعة وفيه كلام. وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني أحب الصلاة معك قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك
(٣٣)