اختلاف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. رواه أبو يعلي وفيه عبد الحكم ابن عبد الله وهو ضعيف. وعن جابر أن بني سلمة قالوا يا رسول الله أنبيع دورنا ونتحول إليك فان بيننا وبينك واد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة الا كتب الله له بها أجرا - قلت لجابر حديث في الصحيح بغير هذا السياق - رواه البزار ورجاله ثقات. وعن زيد بن حارثة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وهو مختلف في الاحتجاج به. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن علي الشروي قال الذهبي لا يعرف وفي حديثه نكرة قال الأزدي لا يتابع عليه. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليضئ للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عامر الضبي ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله موثقون. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير، وفيه داود ابن الزبرقان ضعفه ابن معين وابن المديني وأبو زرعة وقال البخاري مقارب الحديث وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشي في ظلمة الليل إلى المسجد لقى الله عز وجل بنور يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
ولأبي الدرداء أيضا عند الطبراني من مشى في ظلمة ليل إلى مسجد آتاه الله نورا يوم القيامة. وفيه جنادة بن أبي خالد ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله على وسلم بشر المشائين في الظلمات إلى