بمكة فسجد وسجد الناس معه حتى إن الرجل ليرفع إلى جبينه شيئا من الأرض فسجد عليه وحتى يسجد على الرجل - قلت له حديث في الصحيح بغير هذا السياق - رواه الطبراني في الكبير وفيه مصعب بن ثابت وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره. وعن ابن مسعود أنه كان إذا قرأ والنجم على الناس سجدها وإذا قرأها في الصلاة ركع بها وسجد. رواه الطبراني في الكبير رجاله ثقات إلا محمد بن سيرين لا أراه سمع من ابن مسعود. وعن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيته سجد في (إذا السماء انشقت). رواه أبو يعلي والبزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام وأبو سلمة لم يسمع من أبيه. وعن صفوان بن عسال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في (إذا السماء انشقت). رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى ابن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف جدا. وعن عمر بن الخطاب أنه صلى الصبح فقرأ (إذا السماء انشقت) فسجد فيها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
وعن الأسود بن يزيد قال رأيت عبد الله وعمر أو أحدهما يسجد في (إذا السماء انشقت). رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. ورواه أيضا عن عبد الله بن مسعود من غير شك وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام. وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يسجد في النجم واقرأ باسم ربك الذي خلق. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن مسعود قال من قرأ الأعراف والنجم واقرأ باسم ربك الذي خلق فان شاء ركع بها وقد أجزأ عنه وإن شاء سجد ثم قام فقرأ السورة وسجد. وعنه أيضا قال من قرأ سورة الأعراف أو النجم أو اقرأ باسم ربك أو إذا السماء انشقت أو بني إسرائيل فشاء أن يركع بآخرهن ركع أجزأه سجود الركوع وإن سجد فليضف إليها سورة أخرى. رواهما الطبراني في الكبير ورجالهما ثقات إلا انهما منقطعان بين إبراهيم وابن مسعود. وعن ابن مسعود قال إذا كانت السجدة آخر السورة فاركع إن شئت أو اسجد فان السجدة مع الركعة.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.