فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يمل حتى تملوا. رواه البزار وفيه خالد بن الياس وهو متروك.
وعن ابن عباس وعائشة قالا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا صوته كدوي النحل قراءة القرآن فقال إن الاسلام ليتسع ثم تكون فترة فمن كانت له فترة إلى غلو وبدعة فأولئك أهل النار. رواه الطبراني في الكبير وفيه المسيب بن شريك وهو ضعيف. وعن جعدة بن هبيرة قال ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم مولى لبني عبد المطلب يصلي ولا ينام ويصوم ولا يفطر فقال أنا أصلي وأنام وأصوم وأفطر لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن تكن فترته إلى السنة فقد اهتدى ومن تكن إلى غير ذلك فقد ضل. رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف. وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم من العمل بما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن النفس ملولة وإن أحدكم لا يدري قدر المدة فلينظر من العبادة ما يطيق ثم ليداوم عليه فان أحب الأعمال إلى الله ما ديم عليه وإن قل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الجارود بن يزيد وهو متروك. وعن عائشة قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ذات ليلة فقمت خلفه فصليت بصلاته فلما جلس خفف في قيامه وصلى ركعتين خفيفتين ثم سلم ثم قام فصلى ركعتين ثم سلم فيسمعني السلام ثم التفت إلي فقال اكلفي من العمل ما تطيقين يقولها ثلاثة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن عبد الله ابن عمرو قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قوما يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال تلك ضرورة الاسلام وشرته ولكل عمل شرة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعم ما هو ومن كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون. رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه ورجال أحمد ثقات وقد قال ابن إسحاق حدثني أبو الزبير