ورجاله رجال الصحيح. وعن علي أو عن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى يعرف ذلك في وجهه وكأنه نذير قوم يصبحهم الامر غدوة وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم يتبسم ضاحكا حتى يرتفع. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وأبو يعلي عن الزبير وحده ورجاله رجال الصحيح. وعن بريدة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فنادى ثلاث مرات فقال يا أيها الناس أتدرون ما مثلي ومثلكم مثل قوم خافوا عدوا يأتيهم فبعثوا رجلا يتراءى لهم فبينا هو كذلك أبصر العدو وأقبل لينذرهم وخشي أن يدركه العدو قبل أن ينذر قومه فأهوي بثوبه أيها الناس أتيتم أيها الناس أتيتم ثلاث مرات.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت وتأتي أحاديث من هذا في المواعظ إن شاء الله. وعن ابن عباس قال جاء ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أرقيك يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قلت فذكر الحديث ويأتي بطوله في مناقبه إن شاء الله. ولابن عباس حديث في قصة ضماد - بالدال في الصحيح وهذا بالميم - رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن كعب بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله أجذم - أو أقطع. رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ووثقه أبو حاتم ودحيم في رواية.
وعن عبد الله بن الزبير قال ليس من السنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس.
وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما بعد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن شداد بن أوس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيها الناس ان الدنيا عرض حاضر يأكل منها