ساعد لا يوافقها رجل مؤمن يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه والمكتوبات كفارات لما بينهن - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أنه زاد وركع شيئا ان بدا له كفر عنه ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، وفيه عطية وفيه كلام كثير. وعن ابن عباس وسأله رجل عن الغسل يوم الجمعة أواجب هو قال لا وسأحدثكم عن بدء الغسل كان الناس محتاجين وكانوا يلبسون الصوف وكانوا يسقون النخل على ظهورهم وكان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ضيقا متقارب السقف فراح الناس في الصفوف فعرقوا وكان منبر النبي صلى الله عليه وسلم قصيرا إنما هو ثلاث درجات فعرق الناس في الصفوف فثارت أرواحهم أرواح الصوف فتأذى بعضهم ببعض حتى بلغت أرواحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا أيها الناس إذا جئتم الجمعة فاغتسلوا وليمس أحدكم من أطيب طيب إن كان عنده - قلت في الصحيح بعضه - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حق على كل مسلم يغتسل يوم الجمعة ويتسوك ويمس من طيب إن كان لأهله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل واغتسل يوم الجمعة ثم دنا حيث يستمع خطبة الامام فإذا خرج استمع وأنصت حتى يصليها معه كتبت له بكل خطوة يخطوها عبادة سنة قيامها وصيامها. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عطاء بن عجلان وهو كذاب. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حق على كل مسلم السواك وغسل يوم الجمعة وأن يمس من طيب أهله إن كان.
رواه البزار وفيه يزيد بن ربيعة ضعفه البخاري والنسائي وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. وعن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاء منكم يوم الجمعة فليغتسل وان وجد طيبا فلا عليه أن يمس منه وعليكم بالسواك. رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وفيه كلام كثير. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع معاشر المسلمين ان هذا يوم جعله الله