غضبا وتصبرت فلم تملك غيظها فقالت بل عليكم السام وغضب الله ولعنته بهذا تحيون نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما قلت قالت أو لم تسمع كيف حيوك يا رسول الله والله ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا جرم كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قوم سئموا دينهم وهم قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث رد السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة آمين.
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الامام (غير المغضوب عليهم ولا الظالين) قال الذين خلفه آمين التقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه قال ومثل الذي لا يقول آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال ما لسهمي لم يخرج قال إنك لم تقل آمين - قلت في الصحيح بعضه - رواه أبو يعلي وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه.
وعن سليمان أن بلالا قال للنبي صلى الله عليه وسلم لا تسبقني بآمين. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن سمرة بن جندب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال الامام (غير المغضوب عليهم ولا الظالين) فقولوا آمين يجبكم الله.
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام. وعن وائل بن حجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم دخل في الصلاة فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال آمين ثلاث مرات - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله ثلاث مرات - رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن وائل بن حجر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (غير المغضوب عليهم ولا الظالين) قال رب اغفر لي آمين - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله رب اغفر لي - رواه الطبراني، وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وثقه الدارقطني وأثنى عليه أبو كريب وضعفه جماعة وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا.
وعن أم الحصين أنها كانت تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صف النساء فسمعته يقول