بينهما وملء ما شئت من شئ بعد " وإذا سجد قال " اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صورته، وشق سمعه وبصره، وتبارك الله أحسن الخالقين " وإذا سلم من الصلاة قال: " اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به منى، أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت ".
761 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا عبد الرحمان ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الرحمان الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه، ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته، وإذا أراد أن يركع، ويصنعه إذا رفع من الركوع، ولا يرفع يديه في شئ من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر ودعا، نحو حديث عبد العزيز في الدعاء يزيد وينقص الشئ، ولم يذكر " والخير كله في يديك والشر ليس إليك " وزاد فيه: ويقول عند انصرافه من الصلاة:
" اللهم اغفر لي ما قدمت وأخرت، وما أسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت ".
762 - حدثنا عمرو بن عثمان، ثنا شريح بن يزيد، حدثني شعيب بن أبي حمزة، قال: قال لي محمد بن المنكدر وابن أبي قروة وغيرهما من فقهاء أهل المدينة فإذا قلت أنت ذاك فقل " وأنا من المسلمين " يعنى قوله: " وأنا أول المسلمين ".
763 - حدثنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حماد، عن قتادة وثابت وحميد، عن أنس بن مالك، أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس فقال: الله أكبر، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: " أيكم المتكلم بالكلمات، فإنه لم يقل بأسا " فقال الرجل: أنا يا رسول الله، جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: " لقد رأيت اثنى عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها " وزاد حميد فيه: " وإذا جاء أحدكم فليمش نحو ما كان يمشى فليصل ما أدركه وليقض ما سبقه ".
764 - حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى صلاة، قال عمرو: لا أدرى أي صلاة هي؟ فقال: " الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والله أكبر