اسم أبى نوح، فقال: إيش تصنع باسمه؟ اسمه اسم شنيع: قال أبو داود: أسم أبى نوح قراد، والصحيح عبد الرحمان بن غزوان.
2691 حدثنا عبد الرحمان بن المبارك العيشي، قال: ثنا سفيان بن حبيب، قال: ثنا شعبة، عن أبي العنبس، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء أهل الجاهلية يوم بدر أربعمائة.
2692 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبى العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبى العاص، قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: " إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها " فقالوا:
نعم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه، أو وعده، أن يخلى سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار، فقال: " كونا ببطن ياجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها ".
2693 حدثنا أحمد بن أبي مريم، ثنا عمى يعنى سعيد بن الحكم قال:
أخبرنا الليث بن سعد عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: وذكر عروة بن الزبير أن مروان والمسور بن مخرمة أخبراه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " معي من ترون، وأحب الحديث إلي أصدقه، فاختاروا إما السبي وإما المال " فقالوا: نختار سبينا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله ثم قال: " أما بعد، فان إخوانكم هؤلاء جاءوا تائبين، وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفئ الله علينا فليفعل " فقال الناس: قد طيبنا ذلك لهم يا رسول الله، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم " فرجع الناس، فكلمهم عرفاؤهم فأخبروهم أنهم قد طيبوا وأذنوا.
2694 حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، في هذه القصة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: