عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي، وقد أمرني، أو أمر لي، بصدقتكم، زاد ابن العلاء: قال ابن إدريس، بياضة بطن من بنى زريق.
2214 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا ابن إدريس، عن محمد ابن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة، قالت: ظاهر منى زوجي أوس بن الصامت، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه، ويقول: " اتقى الله فإنه ابن عمك " فما برحت حتى نزل القرآن (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) إلى الفرض فقال: " يعتق رقبة " قالت: لا يجد، قال: " فيصوم شهرين متتابعين " قالت: يا رسول الله، إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: " فليطعم ستين مسكينا " قالت: ما عنده من شئ يتصدق به، قال: " فأتي ساعتئذ بعرق من تمر " قلت: يا رسول الله، فإني أعينه بعرق آخر، قال: " قد أحسنت، إذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينا، وارجعي إلى ابن عمك " قال: والعرق ستون صاعا، قال أبو داود في هذا: إنها كفرت عنه من غير أن تستأمره وقال أبو داود: وهذا أخو عبادة بن الصامت.
2215 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، بهذا الاسناد نحوه، إلا أنه قال:
والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعا، قال أبو داود: وهذا أصح من حديث يحيى بن آدم.
2216 - حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان، ثنا يحيى، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، قال: يعنى بالعرق زنبيلا يأخذ خمسة عشر صاعا.
2217 - حدثنا ابن السرح، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة وعمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار، بهذا الخبر، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فأعطاه إياه، وهو قريب من خمسة عشر صاعا، قال: " تصدق بهذا " قال: فقال: يا رسول الله، على أفقر منى ومن أهلي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كله أنت وأهلك ".
2218 - قال أبو داود: قرأت على محمد بن وزير المصري قلت له: حدثكم