المنذر بن حرام، يجتمعان إلى حرام وهو الأب الثالث، وأبي بن كعب بن قيس بن عتيك ابن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فعمرو يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا، قال الأنصاري: بين أبى وأبى طلحة ستة آباء.
1690 - حدثنا هناد بن السرى، عن عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت لي جارية فأعتقتها، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: " آجرك الله، أما إنك لو كنت أعطيتها أخوالك كان أعظم لاجرك ".
1691 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقال رجل: يا رسول الله، عندي دينار، فقال: " تصدق به على نفسك " قال: عندي آخر، قال: " تصدق به على ولدك " قال: عندي آخر، قال: " تصدق به على زوجتك " أو قال: " زوجك " قال:
عندي آخر، قال: " تصدق به على خادمك " قال: عندي آخر، قال: " أنت أبصر ".
1692 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، ثنا أبو إسحاق، عن وهب بن جابر الخيواني، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ".
1693 - حدثنا أحمد بن صالح ويعقوب بن كعب، وهذا حديثه، قالا: ثنا ابن وهب: قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن يبسط عليه في رزقه، وينسأ في أثره، فليصل رحمه ".
1694 - حدثنا مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمان بن عوف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله:
أنا الرحمان، وهي الرحم، شققت لها اسما من اسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته ".
1695 - حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر،