ابن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.
1212 - حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن نافع و عبد الله بن واقد، أن مؤذن ابن عمر قال: الصلاة، قال: سر سر، حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء ثم قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث، قال أبو داود: رواه ابن جابر عن نافع نحو هذا بإسناده.
1213 - حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى، عن ابن جابر، بهذا المعنى، قال أبو داود: ورواه عبد الله بن العلاء عن نافع قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما.
1214 - حدثنا سليمان بن حرب ومسدد، قالا: ثنا حماد بن زيد، ح وثنا عمرو ابن عون، أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ولم يقل سليمان ومسدد " بنا " قال أبو داود: ورواه صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال:
في غير مطر.
1215 - حدثنا أحمد بن صالح، ثنا يحيى بن محمد الجاري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة فجمع بينهما بسرف.
1216 - حدثنا محمد بن هشام جار أحمد بن حنبل، ثنا جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال، يعنى بين مكة وسرف -.
1217 - حدثنا عبد الملك بن شعيب، ثنا ابن وهب، عن الليث، قال: قال:
ربيعة - يعنى كتب إليه - حدثني عبد الله بن دينار قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله ابن عمر فسرنا فلما رأيناه قد أمسى قلنا: الصلاة، فسار حتى غاب الشفق وتصوبت