وجعلوها إلى بيت المقدس حيث الصخرة قبلة اليهود " (1).
11 - قال أبو الدرداء " والله لا أعرف فيهم من أمر محمد " شيئا إلا أنهم يصلون جميعا " (2).
12 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: " لو أن رجلين من أوائل هذه الأمة خلوا بمصحفيهما في بعض هذه الأودية لأتيا الناس اليوم ولا يعرفان شيئا مما كانا عليه " (3).
13 - عن الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد ذكرت هذه الأهواء عنده فقال: " لا والله ما هم على شئ مما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا استقبال الكعبة فقط " (4).
14 - وحينما صلى عمران بن حصين خلف علي (عليه السلام) أخذ بيد مطرف بن عبد الله وقال: " لقد صلى صلاة محمد، ولقد ذكرني صلاة محمد (صلى الله عليه وآله) ".
وكذلك قال أبو موسى حينما صلى خلف علي (عليه السلام) (5).
15 - أن الناس والهاشميين في زمن السجاد (عليه السلام) إلى أن مضت سبع من إمامة الباقر (عليه السلام) كانوا لا يعرفون كيف يصلون ولا كيف يحجون (6).