16 - عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " كل من تعدى السنة رد إلى السنة " (1).
17 - في رسالة الصادق (عليه السلام) إلى أصحابه: " أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم عليكم بآثار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بعده وسنتهم، فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل، لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم الحديث " (2).
18 - عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: " خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مرضه الذي توفي فيه ونحن في صلاة الغداة، فقال: إني تركت فيكم كتاب الله عز وجل وسنتي، فاستنطقوا القرآن بسنتي، فإنه لن تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما " (3).
19 - عن الحكم بن عمير في حديث: " قد أمرتم أن تأخذوا بقولي وتكتنفوا أمري وتتبعوا سنتي، فمن رضي بقولي فقد رضي بالقرآن، ومن استهزأ بقولي فقد استهزأ بالقرآن، قال الله: * (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * (4).
إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في وجوب اتباع السنة، ولا تنافي بين هذه الأحاديث الآمرة بالتمسك بالكتاب والسنة، وبين الآمرة بالتمسك بالكتاب