قرأت: * (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) * (1) فقالت: بلى، قال:
فهو ذاك " (2).
وفي لفظ: " وروي عن عبد الرزاق قال: أخبرني الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة: قال: " قال عبد الله بن مسعود: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنصمات والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله، قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فقالت: يا (أبا) عبد الرحمن بلغني أنك لعنت كيت وكيت؟
فقال: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن هو في كتاب الله؟ قالت: إني لأقرأ ما بين اللوحين فما أجده، قال: إن كنت قارئة لقد وجدتيه، أما قرأت: * (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) *؟
قالت: بلى قال: فإنه قد نهى عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قالت: إني لأظن أهلك يفعلون بعض ذلك، قال: فاذهبي فانظري قال: فدخلت فلم تر شيئا قال: فقال عبد الله: لو كان كذلك لا نجامعها ".
وعن عمران بن حصين (رضي الله عنه): " أنهم كانوا يتذاكرون الحديث فقال رجل:
دعونا من هذا وحدثونا بكتاب الله، فقال له عمران: إنك أحمق!! أتجد في كتاب الله الصلاة مفسرة؟ أتجد الصوم في كتاب الله مفسرا؟ إن القرآن أحكم ذلك والسنة تفسر ذلك " (3).