ولكن الشيخ ذكر الكتاب لعمرو بن ميمون ثم ذكر إسناده إليه (1).
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة خلاس بن عمرو: قال أحمد...
أيضا كانوا يخشون أن يكون خلاس يحدث عن صحيفة الحارث الأعور قال أبو حاتم وقعت عنده من صحف علي (2).
وظاهر هذا الكلام أن الكتاب كان لعلي (عليه السلام) وقع عند الحارث ويخشون أن يحدث عنه خلاس، وهنا احتمال آخر وهو أن يكون الكتاب إملاء منه (عليه السلام) كما تقدم أن عليا (عليه السلام) قال: من يشتري علما بدرهم؟ فاشترى الحارث صحفا.
ويعلم من نص آخر أن الحارث كان يكتب خطب أمير المؤمنين (عليه السلام).
نقل عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوما خطبة بعد العصر فعجب من حسن صفته وما ذكر من تعظيم الله جل جلاله قال أبو إسحاق: فقلت للحارث: أو ما حفظتها؟ قال: قد كتبتها فأملاها علينا من كتابه (3).
6 - سليم بن قيس الهلالي: له كتاب ذكره النجاشي قال: سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق (4).