وكتبتها وعرضتها على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " (1) وفي نص قال: " كنا إذا أتينا أنس بن مالك وكثرنا عليه أخرج إلينا بمجال من كتب فقال: هذه كتب سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقرأناها عليه ".
وعن يزيد الرقاشي قال: " كنا إذا كثرنا على أنس بن مالك أتانا بمجال له، فألقاها إلينا وقال: هذه أحاديث سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكتبتها وعرضتها " (2).
عن سالم العلوي قال: " رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عند أنس في سبورة " (وفي التقييد: في سبورجة يعني ألواحا) (3).
عن أنس بن مالك قال: حدثنا محمود بن الربيع عن عتبات بن مالك حديثه في ابن الدخشيم (وقال العتيقي: ابن الدخيش) قال أنس: " فقدمت المدينة فلقيت عتبان فحدثني، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه " (4).
عن النضر بن أنس عن أبيه: " من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا يموت على ذلك حرمه الله عز وجل على النار " قال النضر: " أمرنا أن نكتب الحديث ولم يأمرنا أن نكتب غيره " (5).
نقل عبد الله بن المثنى حدثني عماي النضر وموسى ابنا أنس عن أبيها أنس أنه أمرهما بكتابة الحديث والآثار عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتعلمها (6).