وعن عبد الله بن محمد قال: " كنت اختلف إلى جابر بن عبد الله أنا وأبو جعفر معنا ألواح نكتب فيها " (1).
وعنه قال: " كنا نأتي جابر بن عبد الله فنسأله عن سنن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وفي حديث موسى: عن سير رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنكتبها (2).
طلب زيد بن علي من أخيه كتابا فأغفل عن ذلك أبو جعفر (عليه السلام)، ثم ذكره فأخرج إليه الكتاب، فقال له زيد بن علي: قد وجدت ما أردت في القرآن (3).
قال العجاج الخطيب: " كان عند الإمام محمد بن علي بن الحسين أبي جعفر الباقر (عليه السلام) كتب كثيرة سمع بعضها منه ابنه جعفر الصادق (عليه السلام) وقرأ بعضها " (4).
قال ابن النديم: " كتاب الباقر محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) (في التفسير) رواه عنه أبو الجارود " (الفهرست: 50).
3 - الأصبغ بن نباته التميمي الحنظلي: ذكره النجاشي في المؤلفين في الصدر الأول (5).
وذكره في تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام عن أئمة علم الحديث في الطبقة الأولى من التابعين ثم ذكر أنه روى عنه عهد الأشتر رحمه الله تعالى الذي عهد إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) حين ولاه مصرا، وروى وصيته (عليه السلام) إلى ابنه محمد بن الحنفية، قال: كتب أمير المؤمنين محمد " (6).