6 - عمر بن الخطاب.
ذكر جمع انه ممن كتب له (صلى الله عليه وآله) ولم يذكروا أنه كان يكتب الوحي أو الرسائل أو القبالات أو المداينات (1).
نقل في تهذيب تاريخ ابن عساكر 7: 377 في ترجمة عبد الله بن حوالة قال:
وروى الحافظ عنه أنه قال: أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه فقال له: أنكتبك يا ابن حوالة؟ فقال: نعم، فقال: فيم يا رسول الله؟
فأعرض عنه، فأكب على كاتبه يملي عليه، فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خبر... الخ (2).
وقد مر عن عبد الرزاق وغيره أن عمر كان لا يعرف الكتابة (3).
نعم نقل في الوثائق السياسية: 66: " أن عمر كتب إلى المستضعفين بمكة قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي بصير حين أسلم وجاء إلى المدينة، فرده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأرسله مع سفيري قريش، فقتل أحدهما في الطريق ورجع إلى المدينة، ثم خرج حتى نزل العيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش، فقال (صلى الله عليه وسلم): " ويل أمه محش حرب لو كان معه رجال " فكتب بذلك عمر إلى المستضعفين... ". وفي مجمع الزوائد 6: 61: " أن عمر كتب قوله تعالى: * (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) * وبعث بها إلى هشام بن العاص ".