أسلم المغيرة عام الخندق وشهد الحديبية (1).
وفي المناقب: " وقد كتب له عثمان وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص والمغيرة ابن شعبة " وظاهره موافق لما نقلناه عن العقد الفريد أنه يكتب أحيانا بالنيابة عن خالد ومعاوية.
يوجد في كتبه (صلى الله عليه وآله) عدة كتب في آخرها: وكتب المغيرة وهي: كتابه (صلى الله عليه وآله) لعامر ابن الأسود (2) ولنجران (3) ولأبي الحارث (4) ولبني جوين (5) ولبني الجرمز (6) وليزيد بن المحجل (7) ولبني الضباب (8) ولحصين بن نضلة (9) ولبني قنان (10).
المغيرة بن شعبة وإيمانه وأعماله في زمن الخلفاء الثلاثة، وجناياته زمن معاوية بن أبي سفيان معروفة مشهورة، ولكن إذا أردت الوقوف التام فراجع ابن أبي الحديد 20: 7 - 10 والغدير 6: 138 - 143 و 7: 143 و 8: 84 و 9: 118 - 120 و 10: 163 وما بعدها و 11: 37 وما بعدها وسفينة البحار 2: 339 ومروج الذهب 2: 353 و 373 والغارات: 516 و 609 و 614 و 645 و 656 و 929 وابن أبي الحديد 4: 80 والمفصل 8: 129.
ونعم ما عبر عنه في المفصل، حيث قال: " من دهاة العرب وشياطينهم " راجع 8: 129.