في الأوسط والكبير وإسناده حسن. وعن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عثمان في الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب. وعن ابن عباس أن أم كلثوم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله زوج فاطمة خير من زوجي فأسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال زوجك يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله وأزيدك لو قد دخلت الجنة فرأيت منزلة لم ترى أحدا من أصحابي يعلوه في منزله.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعن عبيد الله بن عدي ابن الخيار أن عثمان بن عفان قال له يا ابن أخي أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا ولكن خلص إلى من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها قال فتشهد ثم قال أما بعد فان الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق فكنت فيمن استجاب لله ولرسوله وآمن بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ثم هاجرت الهجرتين كما قلت ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل. ورجاله رجال الصحيح.
* (باب أفضليته رضي الله عنه) * عن النزال بن سبرة قال لما استخلف عثمان قال عبد الله بن مسعود أمرنا خير من بقي ولم نألوا، وفى رواية ما ألونا عن أعلاها ذا فوق. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.
(باب فيما كان من أمره ووفاته رضي الله عنه) عن عبد الله بن حوالة قال أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة (1) وعنده كاتب يملي عليه فقال ألا أكتبك يا ابن حوالة قلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله فاعرض عنى وقال إسماعيل مرة فأكب يملي عليه ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت ما أدرى ما خار الله لي ورسوله فأعرض عنى وأكب على كاتبه يملي عليه قال فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم قال ابن حوالة كيف