ومن العجيب أنه جعل خالدا ممن يكتب إن لم يكن ابن الأرقم وزيد حاضرين، ولم نجد كتابا واحدا لزيد، وقد ذكر التاريخ كتبا كثيرة لخالد بن سعيد وهي:
كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى المسلمين في ثقيف (1) وكتابه (صلى الله عليه وآله) لبني أسد (2) وكتابه (صلى الله عليه وآله) لبني عريض (3) ولحرام بن عبد عوف (4) ولراشد بن عبد رب " (5) ولعداء بن خالد (6) ولسعيد بن سفيان (7) ولبني غاديا (8) ولذي خيوان (9) ولبني جفال (10) وبني عمرو ابن حمير (11).
وفي التراتيب: " قال القضاعي: فإن لم يحضر أحد منهم (أي: علي (عليه السلام) وعثمان وأبي وزيد) كتب الوحي من حضر من الكتاب وهم: معاوية وخالد بن سعيد وأبان بن سعيد والعلاء بن الحضرمي وحنظلة بن الربيع " حيث جعل خالدا من كتاب الوحي (12).
كان ممن تربص ببيعته ثم بايع ولم يعمل هو وإخوته لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (13).